وروى الشيخان: البخاري (١٣ / ٥٣٧ فتح الباري) ومسلم (٢٦١٤) عن أبي هريرة مرفوعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ". وقال أبو إسحاق الزجاج: " أجمع أهل السنة على الإيمان بالميزان وأن أعمال العباد توزن يوم القيامة وأن الميزان له لسان وكفّتان ويميل بالأعمال. وأنكرت المعتزلة الميزان وقالوا هو عبارة عن العدل فخالفوا الكتاب والسنّة لأن الله تعالى أخبر أنه يضع الموازين لوزن الأعمال ليرى العباد أعمالهم ممثلة فيكونوا على أنفسهم شاهدين، والحق عند أهل السنّة. . . " فتح الباري (١٣ / ٥٣٨) . وانظر " شرح الطحاوية " (ص ٤٧٢) و " لوامع الأنوار البهية " (٢ / ١٨٤) لترى بسط الأدلة عن أن الميزان حقيقة. (٢) لسان الميزان: عذبته، القاموس (٤ / ٢٦٨) .