(٢) أي أن الله هو المتكلم به، وهو الذي أنزله من لدنه ليس هو كما تقول الجهمية أنه خلق في الهواء أو غيره وبدأ من عند غيره. وأما " إليه يعود " فإنه يُسْرى به في آخر الزمان من المصاحف والصدور فلا يبقى في الصدور منه كلمة ولا في المصاحف منه حرف، ورفع القرآن من أشراط الساعة. انظر " الكواشف الجلية عن معاني الواسطية " (ص ٥٣٣) و " المناظرة في العقيدة الواسطية " (ص ٢٥) . (٣) من كبار العلماء من الصحابة مناقبه جَمّة مات (سنة ٣٢ أو ٣٣ هـ) ، تقريب. (٤) هو المكي أبو محمد الأثرم الجُمحي مولاهم، ثقة ثبت مات سنة (١٢٦ هـ) ، تقريب. [روى الأثر الدارمي في رده على المريسي (ص ٣٣٠) ح ١٤٩، وفي رده على الجهميّة ح ٣٤٤، والأثر صحيح] . (٥) الكوفي ثم المكي ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخَرةٍ وكان ربما دلس لكن عن الثقات وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار مات (١٩٨ هـ) ، تقريب. [المحفوظ عنه عن عمرو بن دينار في هذا الأثر، انظر تعليقي على رد الدارمي ص ٣٣١] . (٦) ذكر شيخ الإسلام في " مناظرته في الواسطية " (ص ٢٥) قول عمرو بن دينار: " أدركت الناس منذ سبعين سنة يقولون: الله الخالق وما سواه مخلوق إلا القرآن فإنه كلام الله غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود ". (٧) الفقرة كلها بنصها في " العقيدة الواسطية " (ص ١٢ - ١٣) .