(٢) رواه البخاري (٩ / ٧٩ فتح) ومسلم (٧٩٠) ولفظ مسلم: " بئسما لأحدهم يقول: نسيتُ آية كيت وكيت بل هو نُسِّي استذكروا القرآن فلهو أشد تفصِّيا من صدور الرجال من النَّعَمِ بِعُقلها " وأشد تفصيا أي أشد خروجا كما في " النهاية " (٤ / ٤٥٢) . (٣) رواه البخاري (٦ / ١٣٣ فتح) ومسلم (١٨٦٩) ولكن ليس في البخاري " مخافة أن يناله العدو " وقال البخاري في باب كراهية السفر بالمصاحف إلى أرض العدو (٦ / ١٣٤ فتح) : " وقد سافر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في أرض العدو وهم يعلمون القرآن ". وانظر كلام الحافظ في الفتح لبيان صحة زيادة " مخافة أن يناله العدو " حيث رد على من قال إن هذه من تعليل مالك وليست مرفوعة، ولفظ مسلم صريح في الرفع إذ لفظه: " فإني لا آمن أن يناله العدو " فانتفى القول بالإدراج. وقال الشيخ الألباني عن زيادة مسلم: " ففيها تنبيه إلى علة النهي، ولازمها إذا أُمن أن يناله العدو فلا نهي ". انظر " رياض الصالحين " (ص ٦٢٧) الحاشية منه. (٤) أمير المؤمنين أحد السابقين الأولين والخلفاء الراشدين والعشرة المبشرة استشهد (سنة ٣٥ هـ) التقريب. (٥) رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في " السنة " (ص ٢١) . (٦) انظر التعليق رقم (٢) بحاشية ص ٦٣. (٧) صحابي أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه واستشهد بالشام في خلافة أبي بكر على الصحيح، تقريب. (٨) رواه عبد الله في " السنة " (ص ٢٠) .