فهذه سبعة مواطن، أخبر فيها بأنه سبحانه استوى على العرش، وفي هذه المسألة أدلة من السنة والآثار الصحيحة الكثيرة يطول [بذكرها](١) الكتاب، فمن أنكر كونه سبحانه في جهة العلو بعد هذه الآيات والأخبار فقد خالف الكتاب والسنة.
وقد ثبت بالأدلة الصحيحة، أن الله خلق سبع سماوات بعضها فوق بعض، وسبع أرضين، بعضها أسفل من بعض. و " بين الأرض العليا والسماء الدنيا مسيرة خمسمائة عام وبين كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة عام والماء فوق
(١) في الأصل (ذكرها) ولعل الصواب ما أثبته. وتعليق المراجع: بل إن الأصل صواب وكلمة ذكرها فاعل. أي يطوِّلُ ذكرُها الكتاب.