(٢) رواه الطبري في تفسيره (٢١ / ٣٢٤) عن معاذ بن هشام قال ثني أبي عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس ومعاذ صدوق ربما وهم، ووالده ثقة ثبت وقد رمي بالقدر وعمرو ابن مالك النكري صدوق له أوهام كما قال الحافظ في " التقريب " وقال الذهبي في " الكاشف ": " وُثِّق " وقال ابن حبان في " الثقات " - كما في " التهذيب " (٨ / ٩٦) -: " يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه يخطئ ويغرب ". [إنما قال ابن حبان هذه العبارة في راوٍ متأخر في الطبقة عن عمرو هذا يقال له: عمرو بن مالك النكري أيضا، انظر الثقات (٧ / ٢٢٨) و (٨ / ٤٨٧) وأما المذكور هنا فقد وثَّقه ابن معين والذهبي وقال ابن حبان: يعتبر به من غير رواية ابنه. فالأثر حسن] ، قلت: وهذا الأثر رواه عنه غير ابنه وهو هشام. وأبو الجوزاء ثقة لكنه يرسل كثيرا وله في البخاري حديث واحد من روايته عن ابن عباس كما في " هدي الساري " (ص ٣٩٢) . (٣) قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (١٣ / ٣٩٦) في شرحه لحديث ابن عمر مرفوعًا " إن الله يقبض يوم القيامة الأرض وتكون السماوات بيمينه ثم يقول أنا الملك ": " وزاد في رواية ابن وهب عن أسامة بن زيد عن نافع وأبي حازم عن ابن عمر " فيجعلهما في كفة ثم يرمي بهما كما يرمي الغلام بالكرة " قلت: رواية ابن وهب هذه عند الطبري في تفسيره (٢١ / ٣٢٥) .