(٢) متفق عليه البخاري (٦ / ٣٩ فتح) ومسلم (١٨٩٠) عن أبي هريرة. (٣) البخاري (٨٠ / ٥٩٤ فتح) ومسلم (٢٨٤٨) من حديث أنس بن مالك. (٤) البخاري (١٣ / ٤٥٣ فتح) من حديث أبي سعيد الخدري في الشفاعة والحديث رواه مسلم (٢٢٢) ولكن ليس فيه " فينادي بصوت ". وقال الحافظ في " الفتح " (١٣ / ٤٦٠) : " وقع " فيُنادِي " مضبوطا للأكثر بكسر الدال وفي رواية أبي ذر ذكر بفتحها على البناء للمجهول ". (٥) البخاري (١ / ٥٠٩ فتح) ومسلم (٥٤٧) من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - ولفظه: " إذا كان أحدكم يُصلي فلا يبْصق قِبل وجهه فإن الله قِبل وجهه إذا صلى ". " واعلم أن كون الله بين يدي المصلي قِبل وجهه لا ينافي العلو وكونه على العرش فوق مخلوقاته فإنه مع ذلك واسع محيط بالعالم كلّه. وقد أخبر أنه حيثما توجه العبد فإنه مستقبل وجه الله عز وجل بل هذا شأن مخلوقه المحيط بما دونه، فإن كل خط يخرج من المركز إلى المحيط يستقبل سافلها المحاط بها بوجهه من جميع الجهات والجوانب فكيف بشأن من هو بكل شيء محيط وهو محيط ولا يحاط به " انتهى من شرح الواسطية للشيخ زيد الفياض (ص ٢٠٣ - ٢١٣) كما في " صحيح الترغيب " (ص ١١٦) .