(٢) قال صلى الله عليه وسلم: " يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة يُقاتِل هذا في سبيل الله فيُقتل ثم يتوب الله على القاتل فيُستشهد " البخاري (٦ / ٣٩ فتح) ومسلم (١٨٦٧) كلاهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.(٣) قال صلى الله عليه وسلم: " عَجِبَ الله من قوم يدخلون الجنة في السّلاسِل " رواه البخاري (٦ / ١٤٥ فتح) .(٤) قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي الله بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ. . . [المائدة: ٥٤] .(٥) قال تعالى:. . . وَلَكِنْ كَرِهَ الله انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ. . . [التوبة: ٤٦] .(٦) قال تعالى: كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ الله أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ [الصف: ٣] .(٧) قال تعالى: لَقَدْ رَضِيَ الله عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. . . [الفتح: ١٨] .(٨) قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ الله عَلَيْهِمْ. . . [الممتحنة: ١٣] .(٩) قال تعالى:. . . لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ الله عَلَيْهِمْ. . . [المائدة: ٨٠] .(١٠) قال تعالى: عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ [العلق: ٥] .(١١) قال تعالى: الله لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ. . . [البقرة: ٢٥٥] .(١٢) قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الملك: ١] .(١٣) قال تعالى:. . . إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ [هود: ١٠٧] .(١٤) قال تعالى:. . . قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ. . . [آل عمران: ٧٣] .(١٥) انظر التعليق: رقم (٩) بحاشية ص ٧١.(١٦) قال تعالى:. . . وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [الحديد: ٤] . وليعلم القارئ أن هذه المعية هي معية العلم والإحاطة - لا معية الذات - كما ذكر أهل التفسير، وقد مضى قول نعيم بن حماد وبيان المصنف لمعنى المعية فليراجع.(١٧) انظر التعليق رقم (١) بحاشية ص ٦٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute