قال الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (١٢٩٣) : " إسناده صحيح على شرط مسلم ". وانظر لطرق الحديث: فتح الباري (١٣ / ٤٥٦) و " هدي الساري " (ص ٧١) . (٢) قصة الشاة المسمومة في الصحيح: البخاري (٦ / ٢٧٢ و ٧ / ٤٩٧ و ١٠ / ٢٤٤ - ٢٤٥ فتح الباري) وأما تكلم الذراع فليس في الصحيح خلافًا لما أوهمه صنيع مخرِّجي " زاد المعاد " (٣ / ٣٣٥) . قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " (١٠ / ٢٤٦) وأخرج ابن سعد عن الواقدي بأسانيده المتعددة أنها قالت (يعني اليهودية التي قدمت الشاة المسمومة) : " قتلت أبي وزوجي وعمي وأخي ونلت من قومي ما نلت فقلت: إن كان نبيا فسيخبره الذراع وإن كان ملكًا استرحنا منه ". قلت: الواقدي متروك كما في " التقريب ". وروى إخبار الذراع لرسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة الشاة المسمومة أبو داود (٤٥٠٨) والدارمي (١ / ٣٢) كلاهما عن الزهري عن جابر (وهو لم يسمع منه شيئا) وبهذا أعلّه المنذري في " مختصر السنن " (٤٣٤٤) وقال ابن القيم في " تهذيبه ": حديث جابر لين بذاك المتصل لأن الزهري لم يسمع من جابر شيئا. (٣) كما في " صحيح مسلم " (٢٢٧٦) يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أُبعث إني لأعرفه الآن ". (٤) روى الترمذي (٣٧٠٣) بسنده عن علي بن أبي طالب قال: " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله حبل ولا شجر إلا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله ". وقال الترمذي: " هذا حديث حسن غريب ". قلت: في سنده سليمان بن معاذ وهو ضعيف، انظر " التهذيب " (٤ / ٢١٣) .