للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه وآله وسلم ما عمل أهل النار؟ قال: الكذب، إذا الكذب العبد فجر، وإذا فجر كفر وإذا كفر دخل النار» .

الصنف الخامس: الشنطير، وقد فسر بالسيىء الخلق، والفحاش هو الفاحش المتفحش، وفي الصحيحين، «عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه» .

وفي الترمذي، «عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن الله يبغض الفاحش البذيء» ، والبذيء الذي يجري لسانه بالسفه ونحوه من لغو الكلام.

وفي المسند عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «يحسب امرئ من الشر أن يكون فاحشاً بذيئاً بخيلاً جباناً» ، فالفاحش هو الذي يفحش في منطقه ويستقبل الرجال بقبيح الكلام من السب ونحوه، ويأتي في كلامه بالسخف وما يفحش ذكره.

<<  <   >  >>