عن أبي ريحانة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: حرمت النار على عين دمعت أو بكت في جوف الليل من خشية الله، وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله وذكر عيناً ثالثة» .
خرجه الإمام أحمد وهذا لفظه، والنسائي والحاكم وقال: صحيح الإسناد، وخرجه الجوزجاني ولفظه «حرمت النار على عين سهرت بكتاب الله، وحرمت النار على عين دمعت من خشية الله، وحرمت النار على عين غضت عن محارم الله أو فقئت في سبيل الله» .
«وعن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما من عبد مؤمن يخرج من عينيه دموع، ولو كانت مثل رأس الذباب، من خشية الله، ثم تصيب شيئاً من حر وجهه، إلا حرمه الله على النار» خرجه ابن ماجه، وقد روي موفوقاً على من دون ابن مسعود.
وفي الباب أحاديث أخر في المعنى مسندة ومرسلة، وفيه أيضاً عن معاذ بن جبل وابن عباس من قولهما غير مرفوع.
وخرج ابن أبي الدنيا من طريق نفيع أبي داود، «عن زيد بن أرقم، أن رجلاً قال: يا رسول الله، بما أتقي به النار؟ قال: بدموع عينيك، فإن عيناً بكت من خشية الله لا تمسها النار أبداً» .
ونفيع سبق أنه ضعيف.
ومن طريق النضر بن سعيد، رفعه قال: «ما اغرورقت عينا عبد بمائها