للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

ومنهم أرسطاطاليس (١) صاحب النطق والآثار العلوية، والحس والمحسوس والكون والفساد، والسماء والعالم، وسمع الكيان (٢) والسماع الطبيعي، ورسالة نَبْت الذهب، ورسالة الغراء فيما بعد الطبيعة. حتى إن يعقوب بن إسحاق الكندي فيلسوف العرب له أكثر من ألف كتاب في كل معنى، كلها فصول من كتب أرسطاطاليس.

ومنهم بَطْلَمْيُوس القلوذى صاحب الرصد والحساب، وهو صاحب كتاب المجسطى في تركيب الأفلاك وحركة الشمس والقمر والكواكب المتحركة والثابتة وصورة فلك البروج، وكتاب جغرافيا في مساحة الأرض وأقاليمها، والجبال والبحار وألوانها، والأنهار والعيون وابتدائها وانتهائها، وصفة الأمم الذين يعمرون الأرض، وكتاب الثمرة في أحكام النجوم، وكتاب تسطيح الكرة (٣).

ومنهم أراطس صاحب البيضة ذات الثمانية والأربعين صورة في تشكيل صورة الفلك. والألف كوكب، واثنين وعشرين كوكبًا من الكواكب الثابتة، والزيج العلوي (٤).

ومنهم إبرخس صاحب الرصد والالة المعروفة بذات الحلق (٥).

ومنهم ثاون صاحب الزيج المنسوب إليه (٦).


(١) أرسططاليس: تتلمذ أبوه على فيثاغورس، ومن هنا جاءت صلته بمصر (القفطى: أخبار الحكماء ٢١١، ٢٢٠، ٢٢١).
(٢) آلة موسيقية.
(٣) انظر: ابن النديم الفهرست ص ٣٢٧، وابن جلجل في طبقات الأطباء والحكماء ص ٣٥، والقفطى في أخبار الحكماء ص ٦٧.
(٤) ابن جلجل: الطبقات ص ٣٦ و ٣٨ هامش ١٣.
(٥) انظر القفطى: تاريخ الحكماء ص ٥٠.
(٦) انظر ابن النديم الفهرست ص ٣٢٨.