ففي كل المعارك كان يسود الهتاف الخالد:" الله أكبر. . الله أكبر ".
وفي غوة خيبر هتف الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متفائلاً عندما أطل الجيش الإسلامي على حصون خيبر:" الله أكبر خربت خيبر ".
وهتف علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – يحث المسلمين على القتال فقال:" يا كتيبة الإيمان ".
وهتف الرسول – عليه السلام – في غزوة ذي قرد، يحث فرسان المسلمين على القتال فقال:" يا خيل الله اركبي " ثم أصبح هذا الهتاف متداولاً في كل المعارك التي تلت هذه الغزوة.
وكان المسلمون يهتفون وهم يباشرون تحصين المدينة بحفر الخندق في غزوة الأحزاب:
" نحن الذين بايعوا محمدا. . . على الجهاد ما بقينا أبدا "
وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجيبهم ويقول:
" اللهم إن الخير خير الآخرة. . . فارحم الأنصار والمهاجرة ".
فما أروع هذه الصورة وما أعظمها، المسلمون المجاهدون