للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشيخ الفقيه سعيد بن حمد بن عامر بن خلفان الراشدي، المتوفى بمدينة مطرح، المقبور بمقبرة العريانة، قرب بيت الحكومة في جهة الجنوب، وقبره معروف عند أهل تلك المحلة. ومنهم الشيخ سفيان بن محمد بن عبد الله، أحد القضاة للإمام الخليلي رحمه الله بنزوى، ثم تقضى السلطان سعيد بن تيمور على سمائل، ثم ساقته الأقدار إلى الكوت الجلالي بمسقط، بعد فتح السلطان سعيد بن تيمور لعمان، فتوفي به، وكان سفيان إذ ذاك واليًا على عبرى أيام الإمام غالب، وكان خروجه من عبرى فتحًا للسلطان، وفألًا على فتح عمان.

وبنو راشد هؤلاء توجد منهم أفراد بفنجا من بلدان وادي سمائل. ومنهم محسن بن حمد بن محمد بن محسن، من أعيانهم، وبعمان هم تحت جامعة عامر صعصعة، وليسوا منهم كما عرفت. وفي " سبائك الذهب ": أولاد راشد من هلباء سويد من جذام. وأهل عمان أعرف بأنساب قومهم، وأهل مكة أدرى بشعابها (١) .

نعم إن كان يريد " السبائك " غير هؤلاء، فإن بعمان


(١) هذا الكلام من المصنف زوبعة في فنجان، وتنطح بمعرفة أهل عمان، وتنطع لا محل له، فصاحب (سبائك الذهب) لم يتكلم عن بني راشد هؤلاء، وإنما عن قوم بصعيد مصر، وديارهم هناك -كما ذكر القلقشندي في (قلائد الجمان): ٧٠ - من مسجد موسى إلى أسكر ونصف بلاد أطفيح.
وكلام البغدادي صاحب (سبائك الذهب) لا يحتمل أي لبس، فهو يقول بوضوح: (بنو راشد: بطن من لخم، ومساكنهم بالأعمال الإطفيحية من الديار المصرية). (ش)