للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

موقعهم من الجزيرة العربية، وهم عرب صراح لا يضرهم ما ينسب إليهم من أنهم عرب تنبطوا، فأن كان أهل عمان تنبطوا مرة واحدة فقد تنبط غيرهم مرات، والأمر لله.

ومن بني مرة هرم بن سنان المري، الجواد المشهور، والذي مدحه زهير بن أبي سلم. ومنهم آل ضرار بن الشماخ.

وفي آل مرة عدد عديد، وزاد مزيد، ورأي سديد، وهم أرهاط كثيرة، وبطون طويلة عريضة، نهابة أكالة، لم تطأهم حكومة، ولم يخضعوا لسلطة، أحرار مطلقًا.

[نسب بني عوف في ذبيان]

ومن النزار بعمان بنو عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض وهم متداخلون في الأعواف العمانية، فأن عوف وائل وعوف قيس عيلان وعوف الأزد يعسر التفريق بينهم، لدخول بعضهم بعضًا فأن العوفي إذا خرج عن قومه ودخل في أحد الأعواف انتسب إلى عوف، فظن أنه منهم وظنوا أنه كذلك والكل عوفي، وليس كذلك. وقد عزمنا أننجعل خاتمة الكتاب في بيان القبائل المتسامية بعمان، كالأعواف، وآل جابر، وآل عامر، وآل ربيعة، وآل شمس، وآل بكر، وآل عدي، وآل محارب، وآل راشد، وآل سعد، وآل كعب، وآل الحار، وآل الحجر، وآل اليحمد، وآل بحر، وآل عزان، وآل دهمان، وآل مالك،