للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحرقة قال: لمن هذه الرايات؟ قالوا: لربيعة، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يهزم الله جيشًا لواؤه بيد رجل من ربيعة).

ومن حيث إنا ذكرنا هذه النبذة مقدمة في هذا المقام الوجيز وقد آن لنا الشروع فيما نحن بصدده، والبدء بقريش، لقول صلى الله عليه وسلم: (قدموا قريشًا ولا تتقدموها)، فقد وجب أن نقدم نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم تبركًا به وتشريفًا، الطاهر الأزهر فنقول: هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش أي والنضر لقب قريش، وإليه تنسب هذه القبيلة، وبقية النسب موصول إلى عدنان، معروف عند أهل هذا الشأن.

ونهى صلى الله عليه وسلم أن يتجاوز بنسبة إلى ما فوق عدنان، لما روي عنه أنه قال: كذب الناسبون ما فوق عدنان فإن الله يقول: (وقرونًا بين ذلك كثيرًا)، وهنا نحن نضع أمام القارئ الكريم من ينتسب إلى قريش بعمان فنقول:

[آل الرحيل المعروفون في صحار]

ممن ينتسب إلى قريش بعمان آل الرحيل بن سيف بن هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائد بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب.