للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهم من شحَيْم بشين معجمة وحاء مهماة بعدها ياء مهملة مثناة من تحت بعدها ميم، ابن مرة بن عامر بن صعصعة، نزلوا جعلان، فالتفوا بآل مطاعن، فتألفت القبيلة من صواعي ومسرودي وراجحي وجابري ومشائخي وشكيلي ودرعي ومطاعني وشحيمي وهكذا، فشمل الكل علم القبيلة بني بو حسن، وهم أفخاذ شتى أكثرها نزارية كما عرفتها. وقد كانت العرب كذلك كما أفدناك عنها.

[نسب بني عادي في عامر صعصعة]

ومن النزار بعمان بنو عادي، فهم من عادية بن عامر (١) بن صعصعة بن بكر بن هوازن، وهؤلاء غير كثيرين بعمان، اوانهم دخلوا في قبائلها وهو الواضح، وتوجد منهم بقية في القريات في الساحل الشرق، وهم قوم أمجاد، ومنهم الشيخ مالك الذي بنى المسجد المعروف في قريات بمسجد الشيخ مالك، ولهم في قريات رئاسة قديمة، ولعدم حفظ الأنساب وتدوينها في


(١) إنما هو عامر بن صعصعة كما هو معروف.
كما أن صعصعة كان له عديد من الولد منهم عامر ومرة ومازن ووائل وغاضرة وغالب وقيس وعوف ومساور وسيار ومنجور وعبد الله والحارث وربيعة ..
والحارث وعبد الله أمهما عادية، وبها يعرفون، فيقال: بنو عادية، وهذا في القبائل كثير.
ومن هنا ترى ما يقع فيه المصنف من الخلط، فهو هنا يذكر عادية بن عامر بن صعصعة، فيجعل عادية رجلا، وإنما هي امرأة، ويجعلها ابن عامر، وإنما هي زوجة أبيه .. كما أنه قبل صفحات (صفحة ٥٥) يقول: بنو عادية بن صعصعة .. (ش)