للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن يسار كنيته أبو محمد (١)، مولى مصعب بن الزبير (٢)، قيل له البَهي، لبهائه وجماله (٣).

قولها: "يذكر الله على كل أحيانه": تعني: مُحْدِثًا، وجنبًا، وطاهرًا، وهذا في الذكر بغير القرآن، والمراد ما سوى حالة القعود لقضاء الحاجة، وحالة الجماع ونحوهما (٤).

...


(١) قال ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٥/ ٣٠٧): "أخبرني باسمه وكنيته رجل من ولده، يُقال له محمد بن يحيى بن محمد بن عبد الله البهي" وقال (٦/ ٢٩٩): "كان ثقة معروفًا، قليل الحديث".
(٢) قال المصنّف في "شرح صحيح مسلم" (٤/ ٩١): "قال يحيى بن معين وأبو علي الغساني وغيرهما قالا: وهو معدود في الطبقة الأولى من الكوفيين، وكنيته أبو محمد، وهو مولى مصعب بن الزبير، والله أعلم".
قلت: عدَّه مسلم في "طبقاته" (١٤٠٤ - بتحقيقي) كوفيًّا، وقال: "مولى الزبير".
قلت: لا تعارض، فمولى الأب مولى للابن في الحال أو المآل.
(٣) انظر: "كشف النقاب" (١/ ١٢٠) رقم (٢٣٤)، "ذات النقاب" (٣٦/ رقم ٩٠)، "نزهة الألباب" (١/ ١٣٥) رقم (٤٦٢)، و "الألقاب" (ق ١٠) للسخاوي.
(٤) قال المصنف في "شرح صحيح مسلم" (٤/ ٩١): "هذا الحديث أصل في جواز ذكر الله بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد وشبهها من الأذكار، وهذا جائز بإجماع المسلمين، وإنما اختلف العلماء في جواز قراءة القرآن للجنب والحائض ... " قال: "واعلم أنه يكره الذكر في حالة الجلوس على البول والغائط وفي حالة الجماع".
وانظر تقريره عند المصنف في: "المجموع" (٢/ ٨٨ - ٨٩)، و "التحقيق" (٩٠)، و"روضة الطالبين" (١/ ٦٦)، و"المنهاج" (١/ ٩١ - ط البشائر)، و"التنقيح" (١/ ٣٣١ - ٣٣٢، ٣٣٥).

<<  <   >  >>