(٢) قال المصنّف في "شرح صحيح مسلم" (٤/ ٩١): "قال يحيى بن معين وأبو علي الغساني وغيرهما قالا: وهو معدود في الطبقة الأولى من الكوفيين، وكنيته أبو محمد، وهو مولى مصعب بن الزبير، والله أعلم". قلت: عدَّه مسلم في "طبقاته" (١٤٠٤ - بتحقيقي) كوفيًّا، وقال: "مولى الزبير". قلت: لا تعارض، فمولى الأب مولى للابن في الحال أو المآل. (٣) انظر: "كشف النقاب" (١/ ١٢٠) رقم (٢٣٤)، "ذات النقاب" (٣٦/ رقم ٩٠)، "نزهة الألباب" (١/ ١٣٥) رقم (٤٦٢)، و "الألقاب" (ق ١٠) للسخاوي. (٤) قال المصنف في "شرح صحيح مسلم" (٤/ ٩١): "هذا الحديث أصل في جواز ذكر الله بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد وشبهها من الأذكار، وهذا جائز بإجماع المسلمين، وإنما اختلف العلماء في جواز قراءة القرآن للجنب والحائض ... " قال: "واعلم أنه يكره الذكر في حالة الجلوس على البول والغائط وفي حالة الجماع". وانظر تقريره عند المصنف في: "المجموع" (٢/ ٨٨ - ٨٩)، و "التحقيق" (٩٠)، و"روضة الطالبين" (١/ ٦٦)، و"المنهاج" (١/ ٩١ - ط البشائر)، و"التنقيح" (١/ ٣٣١ - ٣٣٢، ٣٣٥).