للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٨ - باب: غسل السواك]

يعني: استحباب غسله.

٥١ - (حسن) حدثنا محمد بن بشار، نا محمد بن عبد الله الأنصاري، نا عنبسة بن سعيد الكوفي الحايسب، نا كثيرٌ، عن عائشة، أنها قالت: كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يستاك، فيعطيني السواك لأغسله، فأبدأ به فأستاك، ثم أغسِلُه، وأدفعه إليه (١).

حديث الباب حَسَنٌ أو صحيح، وفي إسناده: كثير عن عائشة، هو: كثير بن عبيد بن العَنْبَس القرشي التيمي الكوفي، مَوْلى أبي بكر الصديق، ورضيع عائشة رضي الله عنهم (٢).


(١) أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٣٩).
وإسناد رجاله كلهم ثقات سوى كثير بن عبيد رضيع عائشة، وقد روى عنه جمع من الثقات، ووثقه ابن حبان، فإسناده حسن لأجله، والله أعلم.
وجوّد إسناده النووي في "المجموع" (١/ ٢٨٣)، وفي "خلاصة الأحكام" (١/ ٨٦ - ٨٧) رقم (٨٧).
وقد أخرج البخاري (٨٩٠، ٤٤٥٠)، ومسلم (٢١٩٢) من حديث عائشة -رضي الله عنه - في قصة سواك عبد الرحمن بن أبي بكر، وفيه قالت: "دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن، فأعطانيه، فقضمته ثم مضغته فأعطيته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستن به وهو مستند إلى صدري".
(٢) ترجمته في "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٠٦) رقم (٩٠١)، "الجرح والتعديل" (٧/ ١٥٥) رقم (٨٦٢)، "ثقات ابن حبان" (٥/ ٣٣٠)، "تهذيب الكمال" (٢٤/ ١٤٣).

<<  <   >  >>