"ضعفه أبو داود والنسائي والبيهقي والجمهور، وقول الترمذي إنه حسن مردود عليه". وضعفه في "المجموع" (٢/ ٧٣): أيضًا، وساق ابن الملقن في "البدر المنير" (٢/ ٣٣٧ - ٣٣٨) كلامه فيهما، وتعقبه بقوله: "والصواب أنه حديث صحيح بلا شك ولا مرية"! (٢) ذكرها في "تهذيب الأسماء واللغات" (٣/ ٨٨) وقال: "كله بمعنى، والجمع (خواتيم)، هذه اللغات الأربع مشهورة". (٣) قال المصنف في "التنقيح" (١/ ٢٩٨): "اتفق أصحابنا على كراهية استصحاب ما فيه ذكر الله تعالى، سواء الورقة والدراهم والثياب وغيرها، ولا يحرم ذلك، وأما ما فيه ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يعرض له الجمهور، وألحقه المصنف هنا -أي: في "الوسيط"- وفي "الإحياء" وتابعه عليه الرافعي. وقال المصنف في "البسيط": والإمام لا يستصحب شيئًا عليه اسم معظم، ثم قال الجمهور: يستوي في هذا الأدب البناء والصحراء، وخصّه الشيخ أبو حامد بالبناء، والمذهب الأول". واعتمد المصنف الكراهة في: "المنهاج" (١/ ٨٩ - ٩٠)، و"روضة الطالبين" (١/ ٦٦) -وفيه: "فلو غفل عن نزع الخاتم حتى اشتغل بقضاء الحاجة، ضم كفّه عليه"- و "التحقيق" (٨٣)، و"المجموع" (٢/ ٧٣ - ٧٤).