والذي أراه راجحًا أن الحديث صحيح لشواهده، عدا قوله "فإن عامة الوسواس منه" فإنه في هذا الحديث موقوف. (٢) أخرجه البيهقي (١/ ٩٨) من طريق يزيد بن إبراهيم به. (٣) أخرجه النسائي (٢٣٨/ ٥٠٥٤)، وفي "الكبرى" (٢٤٠)، وأحمد في "مسنده" (٤/ ١١١)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ " (٢/ ٧٣٩)، والطحاوي (١/ ٢٤)، وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٦٧)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ١٦٨)، والبيهقي في " السنن الكبرى" (١/ ٩٨، ١٩٠) من طريق داود بن عبد الله الأودي عن حميد به. وهذا إسناد صحيح. وصححه المصنف في "المجموع" (ص/ ٩١)، وفيما يأتي برقم (٨١)، بينما حسنه هنا وفي "خلاصة الأحكام" (١/ ١٥٥) رقم (٣٤١) وقال ابن حجر في "فتح الباري" (١/ ٣٠٠): "ولم أقف لمن أعلّه بحجة قوية".