(٢) "معالم السنن" (١/ ٢٣٢٢)، بتصرت واختصار، ونقله عنه المصنف في المصدرين السابقين. (٣) قال المصنف في "المجموع" (٢/ ٧٦) على سنيّة هذا الذكر: "متفق على استحبابه، ويشترك فيه البناء والصحراء، صرح به المحاملي وغيره"، واعتمده في "التحقيق" (٨٣) و "الروضة" (١/ ٦٦) و "المنهاج" (١/ ٩٢).
(تنبيهات): الأول: ذكر الغزالي في "الوسيط" (١/ ٣٠٠) حديث الخروج: "الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني، وأبقى عليّ ما ينفعني"، وقال عنه ابن الصلاح في "شرح مشكل الوسيط": "عن طاوس مرسلاً ولا يثبت"، وأورد تحته حديث: "الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني" وضعّفه أيضًا، ولم يتعقب النووي في "التنقيح" الغزالي في هذا الموطن، وهو على شرطه، ومن عادته أن يفعل في مثله. الثاني: أورد المصنف في المصادر المذكورة آنفًا عقب "غفرانك" هذا الذكر مع قوله عنه في "المجموع" (٢/ ٧٥): "وإسناده مضطرب غير قوي"، وقوله فيه (٢/ ٧٦) أيضًا: "وجاء في الذى يقال عقب الخروج أحاديث كثيرة، ليس =