ما رواه عنه حماد بن سلمة عند ابن راهويه في "مسنده" (٤/ ١٩٠)، عن عاصم عن سواء عن حفصة به. ورواه زائدة عند ابن أبي شيبة (١/ ١٥٢ و ٣/ ٤٢ و ٩/ ٧٦) وعبد بن حميد في "مسنده" (١٥٤٥ منتخب)، وأحمد (٦/ ٢٨٧)، والنسائي (٤/ ٢٠٣ - ٢٠٤)، وفي "الكبرى" (٢٦٧٦، ٢٧٧٧، ١٠٦٠٠)، وأبو يعلى (٧٠٣٧)، والطبراني في "الكبير" (٢٣/ رقم ٣٤٧)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧٣٠)، عن عاصم عن المسيب عن حفصة به، وبعضهم اختصره، ولعل هذا الاضطراب من عاصم بن أبي النجود، ويشهد له أحاديث الباب. وصحح النووي في "المجموع" (١/ ٣٨٤) إسناد أبي داود، وانظر "خلاصة الأحكام" له أيضًا (١/ ١٦٨) رقم (٣٨٧)، والحديث صحيح لغيره. (١) أخرجه أحمد (٦/ ٢٦٥) حدثنا محمد بن جعفر عن سعيد به، وهذا إسناد منقطع بين إبراهيم النخعي وعائشة، ولذلك ساقه المصنف مستقلاًّ بعده مباشرة. وقد أخرجه كذلك أحمد (٦/ ٢٦٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ١١٣)، وفي "شعب الإيمان" (٥/ ٧٧) من طريق سعيد عن أبي معشر عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة. وهذا إسناد صحيح، والزيادة فيه زيادة ثقة مقبولة. فالحديث صحيح، وصححه النووي في "خلاصة الأحكام" (١/ ١٦٨) رقم (٣٨٦)، وفي "المجموع" (١/ ٣٨٤ و ٢/ ١٠٨). ويؤكده ما أخرجه البغوي في "شرح السنة" (٢١٧) من طريق نصر بن علي عن عيسى بن يونس به، وفيه (الأسود) بين النخعي وعائشة. ولكن؛ أخرجه أحمد (٦/ ٢٦٥) حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن رجل، =