للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(عن) لا يحتج به (١)، والله أعلم.

قوله: "محمد بن يحيى بن حَبّان" بفتح الحاء وبالموحدة (٢).

قوله: "أرأيتَ توضِّي ابن عمر لكل صلاةٍ طاهرًا وغير طاهر؟! " هكذا هو في جميع النسخ: (توضّي) بالياء، وصوابه (توضُّؤ) بضمِّ الضاد (٣) وبعدها همزةٌ تكتَبُ واوًا (٤).

وقوله: "طاهرًا أو غير طاهر"، معناه: سواء كان باقيًا على الطهارة الأولى أم أحدث.

قوله: "فلمّا شقَّ ذلك عليه أُمِر (٥) بالسِّواك لكلِّ صلاةً"، معناه: نَسْخُ


(١) قال المصنّف في "شرح صحيح مسلم" (٥/ ٥٧): "إذا قال المدلس (عن)، لم يتحقق اتّصاله، فإذا جاء في طريق آخر سماعه تحققنا به اتصال الأول"، وهذا هو المقرر في "الإرشاد" (١/ ٢٠٩)، و"التقريب" (١/ ٣٦١) كلاهما للمصنف رحمه الله تعالى.
(٢) هكذا ضبطه في مواطن من "شرح صحيح مسلم" منها (١/ ٦٦، ٣١٣ و ٤/ ٢٧٠ - ٢٧١).
وقال في الموطن الثاني: "وأما (حبان): فبفتح الحاء وبالموحدة، ومحمد بن يحيى هذا تابعي، سمع أنس بن مالك -رضي الله عنه -".
(٣) في هامش "صفوة الزبد" (ق ٢٧/ أ) ما نصه: "من خط المؤلف: جميع النسخ "توضي" بالياء. قال النووي: صوابه بالواو بعد الضاد المضمومة"، وهكذا نقله السيوطي في شرحه "مرقاة الصعود" (ص ١٥ - مختصره "درجات") للبجمعوي.
(٤) نقله السيوطي في "مرقاة الصعود" (١٥ - درجات) هكذا: "قال النووي: كذا بكل نسخهِ بكسر ضاد فياء، وصوابه "توضؤ" بضمَّة فهمز على واو"، ثم قال: "قلت: كلاهما مصدر (توضّأ)، والأول أبدل همزه واوًا، فأبدل بياء، لفقد كلمة معربة لامها واو قبلها ضمّة لازمة".
(٥) بضمّ الهمزة على بناء المفعول، قاله صاحب "العون" (١/ ٤٩) وإلا ففيه =

<<  <   >  >>