للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله: "نَسْتَحْمِلُهُ" أْي: نطلب منه إبلاً نحتمل عليها.

قوله: "وهو يقول: "أُهْ أُهْ " يعني: يَتَهَوَّع"، هو بهمزة مضمومة، وقيل: مفتوحة، ثم هاء ساكنة، وهو مكرر مرتين، وفي رواية البخاري: "أُع أُعْ" بالضم، وفي رواية النسائي (١): "عأْ عأْ" (٢).

وقوله: "يعني يتهوع"، أي: يَتَقَيَّأ، والصواب رواية البخاري (٣): "كأنه يَتَهَوَّع"، يعني: له تصويت كتصويت المتهوع.

ففيه: استحباب الاعتناء بالسواك وإدارته في نواحي الفم.

قوله: "قال مُسَدَّد: كان حديثًا طويلًا اختصرته"، هكذا هو في عامة


= السماء بن حارثة بن امريء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد"، وانظر لتأكيده: "نسب معد واليمن الكبير" (١/ ٤٦٦)، "جمهرة أنساب العرب" (٣٦٧) لابن حزم، "طرفة الأصحاب" (٧٥) لابن رسول.
(١) في "المجتبى" (١/ ٩)، وفي "السنن الكبرى" (١/ ٦٣)، وهي عند ابن خزيمة في "صحيحه" (١/ ٧٣)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٣٥).
(٢) ضبطه النووي بضم الهمزة، ورواية أبي داود بكسر الهمزة ثم هاء وللجوزقي بخاء معجمة بدل الهاء. والرواية المشهورة ما عند البخاري، وأشار ابن الأثير إلى رواية فيه (أع أع) بفتح الهمزة. وهذه (عأ عأ) بتقديم العين على الهمزة. وإنما اختلفت الروايات؛ لتقارب مخارج هذه الحروف، وكلها يرجع إلى حكاية صوته إذ جعل السواك على طرف لسانه، واعلم أن حكاية الأصوات كلها مبنية، لأنها ليست عاملة في غيرها، ولا معمولة، فأشبهت الحروف المهملة، انظر: "فتح الباري" (١/ ٣٥٦)، "النهاية في غريب الحديث" (٥/ ٢٨٢)، "صفوة الزبد" (ق ٢٧/ ب- ٢٨/ أ): "درجات مرقاة الصعود" (١٥) وفي الأخير نقل عن المصنف في "شرح أبي داود" في غير موطن من شرح هذا الباب.
(٣) في "صحيحه" برقم (٢٤٤).

<<  <   >  >>