١٣ - وقال السيوطي في "مرقاة الصعود"(ص ٢٧ - درجات) عند شرح حديث رقم (١٤٢) ما نصه:
" (مهمة) كرحمة، قال طب: ولو شاة، وقت: ولو ذكر أو أنثى ونو بشرحه".
١٤ - وقال في (ص ٢٨) في شرح الحديث السابق:
"نو: أراد راويه: أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم نطق به هذه الرواية بكسر سينه لا فتحه، فلا يظن ظان أني رويتها معنى باللغة الأخرى فتحه أو شككت بها أو غلطت أو نحوه، بل هو متيقن أنه نطق بكسره لا فتحه، ومعه فلا يلزم أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لم ينطق بفتحه بوقت آخر، بل نطق به، فقد قرئ بالوجهين بالسبع".
١٥ - وفي المصدر السابق أيضاً:
" (ولا تضرب ظعينتك) قال طب: هو المرأة سميته إذ تظعن مع زوجها وتنتقل بانتقاله، وكذا قاله نو بشرحه".
١٦ - وقال السيوطي في "مرقاة الصعود"(ص ٢٩ - درجات) في شرح حديث رقم (١٤٢) ما نصه:
" (فلم ننسب) ... وبشرح نو بتحتية فنون".
١٧ - وقال السيوطي في "مرقاة الصعود"(ص ٩٤ - درجات) في شرح حديث رقم (١٤٥) ما نصه:
" (الوليد بن زوران) ... وذكر نو بشرحه: أنه بزاي فراء فواو كزنته".
١٨ - وقال السيوطي في "مرقاة الصعود"(ص ٣٣ - درجات) في شرح حديث رقم (١٦٦) ما نصه:
" (وينتضح) ... وقد يتأول أيضاً على رش فرج بماء بعد استنجاء به، ليدفع به وسوسة الشيطان، وذكر نو عن الجمهور أنه المراد هنا".