(١) قال ابن الملقن في "البدر المنير" (١/ ٣٩٣ - ط الهجرة): "أول من نبه على هذا الضبط: النووي رحمه الله وتبعه شيخنا فتح الدين بن سيد الناس في "شرح الترمذي". قال النووي: إنما ضبطت كونه بالتاء لئلا يُصحف، فيقال: "أنتوضأ" بالنون. وقد رأيت من صحَّفه، واستبعد كون النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ منها. قال: وهذا غلط فاحش". ونقل ابن رسلان في "صفوة الزبد" (ق ٣٣/ أ) عن النووي قوله: "ضبطتُه بالتاء لأني رأيت من صحفه بالنون"، ونقله عن المصنف: السيوطي في "مرقاة الصعود" (ص ١٧ - مختصره "درجات") وفيه على إثره: "قال الشيخ ولي الدين: فلا يمتنع كونه بنون ففوقية، فقد ضبطناه كذلك بأصلنا بسند أبي داود، ويقوِّيه ما للدارقطني: قيل يا رسول الله؛ إنا نتوضأ". (٢) السابقة رقم (٦٧). (٣) في "الأم" (١/ ٩) و"المسند" (ص ١٥٦) و"اختلاف الحديث" (ص ٧١). (٤) في "المجتبى" (١/ ١٧٤).