وصححه المصنف في "خلاصة الأحكام" (١/ ١٩٩) رقم (٤٩٣)، وانظر: "فتح الباري" (١/ ٣٠٠)، و"البدر المنير" (١/ ٣٩٦) و"تنقيح التحقيق" (١/ ٢٢٠ - ٢٢٢) وتكلمت على طرقه بإسهاب في تعليقي على "الطهور" لأبي عبيد (ص ٢١١ - ٢١٧)، فانظره غير مأمور. (تنبيه): (بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -) المذكورة في هذا الإسناد هي ميمونة، انظر الآتي. (١) قال المناوي في "الفيض" (١/ ٤٨٦): "وصححه النووي في "شرح أبي داود". (٢) أخرجه الدارقطني في "السنن" (١/ ٥٢) من طريق شريك عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس عن ميمونة به. وأخرجه من طرق عن شريك: أحمد (٦/ ٣٣٠)، والطيالسي (١١٥)، وابن راهويه (٤/ ٢/ ٢٣٤/ أ) أو (رقم ٢٠١٦ - المطبوع)، وأبو يعلى (١٣/ رقم ٧٠٩٨) في "مسانيدهم"، وابن ماجه (٣٧٢)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٤٢٤)، وأبو عبيد في "الطهور" (١٤٩ - بتحقيقي)، وابن جرير في "تهذيب الآثار" (١/ ٢٠٤، ٢٠٥)، وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" (٥٨)، والخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص ٣٠٠)، وتابع شريكًا جماعة، تقدم ثلاثة منهم (أبو الأحوص، سفيان الثوري، شعبة) في الحديث السابق، وسقت أربعة آخرين، هم (إسرائيل، حماد بن سلمة، عنبسة، يزيد بن عطاء) في تعليقي على "الطهور" (ص ٢١٦ - ٢١٧) فانظره، والحديث صحيح. (٣) قال في "تهذيب الأسماء واللغات" (٣/ ٥٣): "بفتح الجيم، وإسكان =