* يحيى بن بكير، عند الدارقطني في "السنن" (١/ ٧٠). * نعيم بن حماد، عند أبي عبيد في "الطهور" (رقم ٢٠٧ - بتحقيقي). * الحميدي، عند البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٢٤٦ - ٢٤٧). * إسحاق بن راهويه، أخرجه في "مسنده" (٤/ ١/ ١١٥/ و ١١٨ ب- ١١٩/ أ) يقابله من المطبوع (٢/ ٤٣٦،/ ٤٥٨ رقم ٤٦٠، ٤٨٧ - مسند عائشة): أخبرنا عبد العزيز بن محمد، نا داود، عن أبيه (كذا)؛ أن مولاة لعائشة أرسلت إلى عائشة ... وسرده بلفظين، مطولاً ومختصرًا، وفيهما: "إنها ليست بنَجَس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات" من قول عائشة. ثم قالت: "ولقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ بفضلها". قال الدارقطني في "السنن" (١/ ٧٠): "رفعه الدراوردي عن داود بن صالح، ورواه عنه هشام بن عروة، ووقفه على عائشة". ونقله ابن الملقن في "البدر المنير" (٢/ ٣٦٠)، والزيلعي في "نصب الراية" (١/ ١٣٣)، عن الدارقطني هكذا: "تفرد به عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن داود بن صالح عن أمه بهذه الألفاظ". وتصرف ابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/ ٤٢) بهذه العبارة؛ فقال: "قال الدارقطني: تفرد برفعه داود بن صالح!! وكذا قال الطبراني والبزار، وقال: لا يثبت". قلت: لم أظفر بمقولة الطبراني في مطبوع "الأوسط"، وهو يعلق -غالبًا- بتفرد بعض الرواة عقب الحديث؛ فلعل ابن حجر كتب "والطبراني" بناءً على هذه العادة!! أما مقولة البزار؛ فقد قال ابن التركماني في "الجوهر النقي" (٢/ ٢٤٨): "وحديث عائشة فيه امرأة مجهولة عند أهل العلم، وهي أم داود بن صالح، =