(١) قال المصنف في "شرح صحيح مسلم" (٣/ ١٦٥): "وأما أبو يحيى فالأكثرون على أن اسمه مصدع"، وضبطه بمثل كلامه هنا، ثم قال: "وقال يحيى بن معين: اسمه زياد الأعرج المعرقب الأنصاري". وانظر: "تاريخ ابن معين" (٧٠٨، ٧١١) ١٨٥٦، ٢٠٨٧)، "الكنى" لمسلم (٢/ ٨٩٩) رقم (٣٦٤٤)، "الكنى" (٢/ ١١٨٤) للدولابي، "تهذيب الكمال" (٩/ ٥٣٠) رقم (٢٠٨٠). (٢) قال الشارح في "تحرير ألفاظ التنبيه" (٤١): "أسبغت الوضوء، أي: عممت الأعضاء وأتممتها، ودرع وثوب سابغ، أي: كامل ساتر للبدن". (٣) استدل به بعضهم على نزع الخاتم في الوضوء، فإنه (عقب) من جهة المعنى، والبخاري قال: (باب غسل الأعقاب) ثم قال: "وكان ابن سيرين يغسل موضع الخاتم إذا توضأ" ثم ذكر هذا الحديث. وانظر: "فتح الباري" (١/ ٢٦٧)، "الأبواب والتراجم لصحيح البخاري" (٢/ ١٢٢ - ١٢٣)، "شرح تراجم أبواب صحيح البخاري" (٣٣ - ٣٤). وقال المصنف في "شرح صحيح مسلم" (٣/ ١٦٧): "من ترك جزءا يسيرًا مما يجب تطهيرُه، لا تصح طهارته، وهذا متفق عليه. =