وحد الثَّانِي: أَن تضم شفتيك بِلَا صَوت مَعَه، بعد تسكين المحرك.
وَإِدْرَاك حَقِيقَته مُخْتَصّ بالبصير؛ إِذْ هُوَ إِيمَاء بعضو إِلَى حَرَكَة.
وَقد وردا فِي الضَّم وَالرَّفْع.
وَالروم فِي الْكسر والجر - أَيْضا - دون الْفَتْح وَالنّصب.
وَعند سِيبَوَيْهٍ: وردا فِي الْجَمِيع.
وَلَا يدخلَانِ هَاء التَّأْنِيث نَحْو: {نعْمَة} لكَونهَا بَدَلا من تَاء التَّأْنِيث، وَهِي لَا يَصح فِيهَا ذَلِك لسكونها.
وَلَا مِيم الْجمع، نَحْو: {إِلَيْهِم} لِأَن من حركها وصلا، إِذا وقف أذهب حركتها لفظا وَنِيَّة، ووقف بلغَة الإسكان.
وَلَا الْحَرَكَة الْعَارِضَة؛ لالتقاء الساكنين، نَحْو: {أَو انقص} ، أَو للنَّقْل، نَحْو: {قل أُوحِي} ؛ لكَونهَا عارضة، فَإِذا وقف زَالَت، وَرجع السّكُون الْأَصْلِيّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute