أَو يَاء سَاكِنة، إِذا أَتَى بعد الْمِيم همزَة وصل، نَحْو: {بهم الْأَسْبَاب} ، و {عَلَيْهِم الْقِتَال} .
وَلَا خلاف بَين الْقَوْم فِي أَن الْمِيم - فِي جَمِيع مَا مر - سَاكِنة، وَقفا.
كَمَا أَنه لَا خلاف بَينهم فِي ضمهَا وصلا، إِذا كَانَ قبلهَا ضمة، نَحْو: {عَلَيْكُم الْقِتَال} .
هَاء الْكِنَايَة:
اعْلَم أَن المُرَاد بهَا عِنْد أَئِمَّة الْأَدَاء: ضمير الْمُفْرد الْمُذكر.
وَهُوَ لَا يَخْلُو: إِمَّا أَن يكتنفه متحركان، أَو لَا. فَإِن كَانَ الأول، وصل اتِّفَاقًا، بواو إِن ضم، نَحْو: {وَله أسلم} .
وبتحتية إِن كسر، نَحْو: {بِهِ كثيرا} .
وَإِن كَانَ الثَّانِي، فَلَا يَخْلُو: إِمَّا أَن يَكُونَا ساكنين، نَحْو:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute