صُورَة مَا وجد بِخَط مَوْلَانَا مُؤَلفه، عَفا الله عَنهُ، و {الْحَمد لله الَّذِي هدَانَا لهَذَا وَمَا كُنَّا لنهتدي لَوْلَا أَن هدَانَا الله} ، وَأفضل الصَّلَاة وأشرف التَّسْلِيم، على أجل خلق الله، سيدنَا مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَشرف، وكرم، ومجد وَعظم، وعَلى آله، وصحابته، وأزواجه، وَذريته، وقرابته.
وَكَانَ الْفَرَاغ من ترصيف هَذِه المباني المسفرة عَن محررات شريفة مَا لَهَا من الْمعَانِي، فِي أَوَائِل ربيع الآخر، من شهور سنة ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة من الْهِجْرَة المشرفة الطاهرة الفاخرة.
أحسن الله تقضيها على خير. آمين.
وَالْحَمْد لله وَحده، وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم. حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل.