للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الِاسْتِعَاذَة

اعْلَم أَن الْكَلَام على صيغتها، وَوَصلهَا، بِمَا بعْدهَا، وَحكمهَا: كَمَا قدمْنَاهُ فِي الْبَاب الأول. وَالْمُخْتَار: الْجَهْر بهَا، لَهُ، إِذا كَانَت الْقِرَاءَة جَهرا، لَا سِيمَا إِذا كَانَت بِحَضْرَة من يسْمعهَا.

إِذْ من فَوَائده أَن السَّامع يصغي للْقِرَاءَة من أَولهَا، فَلَا يفوتهُ مِنْهَا شَيْء. وَهَذَا الْمَعْنى: الْفَارِق بَينهَا خَارج الصَّلَاة، وفيهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>