للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الهمزتان من كلمة]

اعْلَم أَن مذْهبه فيهمَا - متفقتين كَانَتَا، أَو مختلفتين - كَمَا ذَكرْنَاهُ لقالون، فِي الْبَاب الأول.

الهمزتان من كَلِمَتَيْنِ

قد قدمنَا - فِي الْبَاب الأول - أَنَّهُمَا إِمَّا متفقتان، أَو مُخْتَلِفَتَانِ.

ونوعنا الْأَوَّلين إِلَى ثَلَاثَة أَنْوَاع، وَذكرنَا عدَّة كَلِمَات كل نوع، ومحالها، وعدة أَنْوَاع المختلفتين، وَمَا وجد مِنْهَا، فِي الْقُرْآن الْعَظِيم، وَمَا مثل بِهِ الْأَئِمَّة لما لم يُوجد مِنْهَا فِيهِ.

وَالَّذِي نقُوله الْآن: إِنَّه يُوَافق نَافِعًا، وَابْن كثير، فِي المختلفتين، فِي كل مَا ذَكرْنَاهُ فِي الْبَاب الأول.

ويوافق قالون، والبزي، فِي النَّوْع الأول من أَنْوَاع المتفقتين، فِي كل مَا ذَكرْنَاهُ ثمَّ، أَيْضا.

ويخالفهما فِي النَّوْعَيْنِ الآخرين، فَيسْقط أولى كل مِنْهُمَا، فَيجوز -

<<  <  ج: ص:  >  >>