للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

و {نَحن لَهُ} : فالإدغام فِيهِ عسير؛ لما فِيهِ من الْجمع بَين ساكنين. فَيُؤتى فِيهِ - على مَا ذهب إِلَيْهِ أَكثر الْمُحَقِّقين - بالإخفاء. وَالْمرَاد بِهِ: الرّوم.

وَقد يعبر عَنهُ بالاختلاس.

قَالَ ابْن الْجَزرِي: وَكَانَ بَعضهم يَأْخُذ فِيهِ بِالْإِدْغَامِ الصَّحِيح، وَإِن تحسر، وَكِلَاهُمَا صَحِيح، انْتهى.

وَلَا يمْنَع الْإِدْغَام الإمالة، فِي نَحْو: {فقنا عَذَاب النَّار رَبنَا} ، و {إِن كتاب الْأَبْرَار لفي} ، لعروض الْإِدْغَام.

هَاء الْكِنَايَة

اعْلَم أَنه قد تقدم - فِي الْبَاب الأول - تَعْرِيفهَا، وَمَا اتَّفقُوا على صلته وَعدمهَا.

ولنذكر مَا اسْتَثْنَاهُ من الأول، فَنَقُول: سكن هَاء: {يؤده} ،

<<  <  ج: ص:  >  >>