والمتجانسان: مَا اتفقَا مخرجا، فَقَط، كالطاء الْمُهْملَة والفوقية.
والمتقاربان: مَا تقاربا مخرجا، كالدال وَالسِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ، أَو صفة، كالضاد والشين المعجمتين.
تَتِمَّة:
يجوز الرّوم والإشمام فِي المدغم، إِذا كَانَ مضموماً، أَو مكسوراً، وتركهما، وَهُوَ الأَصْل.
والآخذون بهما: أَجمعُوا على اسْتثِْنَاء الْمُوَحدَة عِنْد مثلهَا، وَعند الْمِيم، وَالْمِيم عِنْد مثلهَا، وَعند الْمُوَحدَة.
وَهَذَا صَادِق بِأَرْبَع صور: {يكذب بِالدّينِ} ، {يعذب من} ، {يعلم مَا} ، {أعلم بكم} .
لما يلْزم عَلَيْهِ فيهمَا من التَّكَلُّف الْمُؤَدِّي إِلَى فتح اللافظ فَاه.
وَقد مر معنى الرّوم، والإشمام، فِي: الْوَقْف على أَوَاخِر الْكَلم، بِالْبَابِ الأول.
ثمَّ إِن كَانَ مَا قبل المدغم سَاكِنا صَحِيحا، نَحْو: {الْعَفو وآمر} ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute