للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَإِن رجعت: عَادَتْ إِلَى أَصْلهَا من السّكُون.

وَادّعى الداني فِيهِ الْإِجْمَاع، وَاعْتَمدهُ الشاطبي.

١١ - الْيَاء، تَدْعُو الْحَاجة إِلَيْهِ، اختبارا، أَو اخْتِيَارا، أَو اضطرارا، وعَلى أَنه.

١٢ - لَا تتحرك هَاء {هُوَ} ، و {هِيَ} إِلَّا إِذا كَانَت الْوَاو، أَو الْيَاء، أَو الْفَاء، أَو اللَّام زَائِدَة؛ ليخرج غير الزَّائِدَة، فِي: {لَهو وَلعب} ، و {لَهو الحَدِيث} .

إِنَّمَا لم يذكر المُصَنّف هَذَا الشَّرْط؛ لِأَن المُرَاد: هَاء {هُوَ} الَّذِي هُوَ ضمير الْمَرْفُوع الْمُنْفَصِل.

١٣ - قَوْله تَعَالَى: {الْآن} ، بِيُونُس، فِي الْمَوْضِعَيْنِ، فِيهِ ثَلَاث همزات.

الأولى: همزَة الِاسْتِفْهَام.

وَالثَّانيَِة: همزَة الْوَصْل.

وَالثَّالِثَة: همزَة أَن.

فهمزة الِاسْتِفْهَام: مُحَققَة لجَمِيع الْقُرَّاء، وهمزة الْوَصْل، لَك فِيهَا وَجْهَان:

الأول: تسهيلها بَين الْهمزَة وَالْألف، مَعَ الْقصر. وَهَذَا لجَمِيع الْقُرَّاء. وَالْوَجْه الثَّانِي: إبدالها حرف مد، عِنْد جَمِيع الْقُرَّاء. فَمن سكن اللَّام: كَانَ الْمَدّ عِنْده لَازِما كلمياً يمد مِقْدَار أَلفَيْنِ. وَأما الْهمزَة الْأَخِيرَة: فَهِيَ مُحَققَة عِنْد جَمِيع الْقُرَّاء، مَا عدا نَافِعًا، فَإِنَّهُ ينْقل حركتها إِلَى اللَّام.

<<  <  ج: ص:  >  >>