للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" لقاءنا " أو قائما: جلي لحمزة.

" رسلهم " أسكن السين أبو عمرو، وضمها غيره.

" لقاءنا ائت " أبدل الهمزة حرف مد حال وصل لقاءنا بائت ورش السوسي وأبو جعفر سواء وقفوا على ائت أم وصلوه بما بعده، وكذلك حمزة عند الوقف على ائت. هذا مذهب القراء حال الوصل، فإذا وقفوا على لقاءنا وابتدءوا بائت فكلهم يبدءون بهمزة وصل مكسورة وبعدها ياء ساكنة مدية، وورش كغيره فلا توسط له ولا مد كما سبق.

" بقرآن غير " نقل المكي حركة الهمزة إلى ما قبلها وحذف الهمزة وصلا ووقفا وكذلك حمزة عند الوقف وأخفى أبو جعفر التنوين في الغين مع الغنة، وأظهره غيره.

" لي أن، إنى أخاف " فتح الياء فيهما المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم.

" من تلقائي " رسمت همزته على ياء ففيه لحمزة وهشام وقفا تسعة أوجه خمسة القياس وهي إبدال الهمزة ألفا مع القصر والتوسط والمد ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر. وأربعة على الرسم، وهي إبدال الهمزة ياء خالصة مع سكونها لأجل الوقف مع القصر والتوسط والمد ومع الروم على القصر. فتصير الأوجه تسعة.

" نفسي إن " فتح الياء المدنيان والبصري، وأسكنها سواهم.

" إليّ " وقف عليه يعقوب بهاء السكت.

" ولا أدراكم به " قرأ المكي بخلف عن البزي يحذف ألف ولا، والباقون بإثباتها، وهو الوجه الثاني للبزي.

" أظلم " فيه، فانتظروا، قادرون، جلي.

" شفعاؤنا " وقف حمزة بتسهيل الهمزة مع المد والقصر.

" أتنبئون " قرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وضم الباء في الحالين وكذلك حمزة إن وقف وله وجهان آخران وهما تسهيل الهمزة بين بين وإبدالها ياء خالصة، وتقدم نظير هذا مرارا.

" عما يشركون " قرأ الأخوان وخلف بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة.

" رسلنا " مثل رسلهم، أسكن السين أبو عمرو وضمها غيره.

" تمكرون " قرأ روح بياء الغيبة، والباقون بتاء الخطاب.

" يسيركم " قرأ ابن عامر وأبو جعفر بياء مفتوحة وبعدها نون ساكنة وبعد النون شين معجمة مضمومة من النشر، والباقون بياء مضمومة وبعدها سين مهملة مفتوحة وبعدها ياء مكسورة مشددة، من التسيير. ولا يخفى ترقيق رائه لورش.

" متاع الحياة " قرأ بنصب العين، والباقون برفعها.

" كأن " فيه لحمزة وقفا تحقيق الهمز وتسهيله.

<<  <  ج: ص:  >  >>