" عليهم فكذبوه. فنجيناه، ليؤمنوا، لسحر. أسحر. الساحرون. أجئتنا. عليه. بمؤمنين " لا يخفى ما فيه.
" فرعون ائتوني " سبق مثله في لقاءنا ائت بقرآن.
" بكل ساحر " قرأ الأخوان وخلف بحذف الألف بعد السين وفتح الحاء وتشديدها وألف بعدها، والباقون بإثبات الألف بعد السين وكسر الحاء وتخفيفها ولا ألف بعدها.
" به السحر " قرأ أبو عمرو وأبو جعفر بزيادة همزة استفهام قبل همزة الوصل وحينئذ تكون مثل آلذكرين وآلله من كل ما اجتمع فيه همزة استفهام وهمزة وصل فيكون لكل منهما وجهان: إبدال همزة الوصل ألفا مع المد المشبع للساكنين وتسهيلها بين بين وعلى قراءتهما توصل هاء الضمير في به بياء، ويكون المد حينئذ منفصلا فيقصره السوسي وأبو جعفر بلا خلف عنهما. وللدوري فيه القصر والتوسط حسب مذهبه في المد المنفصل. والباقون بحذف همزة الاستفهام وإبقاء همزة الوصل فتثبت في حالة الابتداء وتسقط حالة الوصل، وحينئذ يتعين حذف ياء الصلة في به نظرا لاجتماع الساكنين. ولا يخفى ما في السحر من ترقيق الراء لورش.
" أن تبوآ " قرأ العشرة بالهمز المحقق في الحالين إلا حمزة فإنه يسهله عند الوقف.
وأما ما حكى عن حفص من إبدال همزة ياء عند الوقف فلم يثبت عنه من طريق صحيح وقد صرح بذلك إمامنا الشاطبي في قوله: لم يصح فيحملا. فلا يقرأ بهذا الوجه لحفص.
" ولا تتبعان " قرأ ابن ذكوان بتخفيف النون، والباقون بتشديدها وهو كالجماعة في فتح التاء الثانية وتشديدها وكسر الباء الموحدة. وروي عنه وجه آخر، وهو إسكان الثانية وفتح الباء الموحدة وتشديد النون، ولكن هذا الوجه قال فيه الداني: إنه غلط ممن رواه عن ابن ذكوان فلا يقرأ به. وقد أشار إمامنا الشاطبي إلى هذا بقوله: وماج أي: اضطرب هذا الوجه.