٦٢٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَرُّوخَ الْجَرْجَرَائِيُّ الْمُقْرِي بِالنُّعْمَانِيَّةِ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ المومل بْنُ شَهْدٍ الْمُقْرِئُ بِجَرْجَرَايَا أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُفِيدُ الْجَرْجَرَائِيُّ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ الْخَطَّابِ الْأَشَجُّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الزِّنَا سِتَّةُ أَشْيَاءَ ثَلَاثَةٌ فِي الدُّنْيَا وَثَلَاثَةٌ فِي الْآخِرَةِ فَأَمَّا الَّتِي فِي الدُّنْيَا فَيُذْهِبُ نُورَ الْوَجْهِ وَيَقْطَعُ الرِّزْقَ وَيُسْرِعُ الْفَنَا وَأَمَّا الَّتِي فِي الْآخِرَةِ فَغَضَبُ الرَّبِّ وَسُوءُ الْحِسَابِ وَالدُّخُولُ فِي النَّارِ أَوْ قَالَ الْخُلُودُ فِي النَّارِ
٦٢١ - أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَهْلَوَيْهِ الرَّازِيُّ بِالرَّيِّ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ شَهْرَكَ الْفَقِيهُ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَصِيرُ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَرْخَانَ الْبَلْخِيُّ بِبَلْخَ ثَنِي أَبُو سَعِيدٍ حَمْدَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْهَرَوِيُّ بِبَلْخَ ثَنِي حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ الْهَرَوِيُّ ثَنَا حَسَّانُ بْنُ حَسَّانٍ عَنِ الْفُرَاتِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ كُنْتُ وَاقِفًا عِنْدَ رَبِّ الْعِزَّةِ تَعَالَى حِينَ قَالَ فِرْعَوْنُ {وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ} فَنَشَرْتُ جَنَاحَيَّ لِلْعَذَابِ كُلِّهِ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى مَهْ يَا جِبْرِيلُ إِنَّمَا يَعْجَلُ بِالْعُقُوبَةِ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ
٦٢٢ - سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَهُوَ مِنْ أَعْيَانِ الرَّيِّ وَكِبَارِ فُقَهَائِهَا وَنَسَبُهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلَوَيْهِ
وَسَمِعَ الْحَدِيثَ عَلَى ابْنِ شَهْرَكَ الرَّازِيِّ وَعَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيِّ وَبَكْرِ بْنِ حَيْدٍ النيسابوريين وَغَيْرِهِمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute