٩٣٨ - أَنْشَدَنِي الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِرْمَانِيُّ بِالنِّيلِ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْوَاثِلِيُّ الْعُمَانِيُّ لِنَفْسِهِ مِنْ قَصِيدَةٍ
(بَيْنَ حُزْوَى فَالْجِزُعِ مِنْ ذِي طُلُوحِ ... فَإِلَى الْخَرْجِ فَاللِّوَى فَالسُّفُوحِ)
(أَرْسُمٌ مِنْ دِيَارِ آلِ سُعَادٍ ... قَسَمَ الدَّهْرُ بَيْنَ قَطْرٍ وَرِيحِ)
(زَعْزَعَتْهَا هُوجُ الرِّيَاحِ وَمَحَّى ... آيَهَا وَادِقَاتُ كُلِّ دَلُوحِ)
(وَقَفَ الركب فِي عراص مغانيها ... عَلَى كُلِّ أَرْحَبِيٍّ طَلِيحِ)
(قَدْ عَهِدْنَا بِهَا زَمَانَ التَّصَابِي ... مُثْقَلَاتِ الْأَرْدَافِ هِيفَ الْكُشُوحِ)
(يَتَهَادَيْنَ كَالْقَطَا فِي دِهَاسِ الرَّمْلِ ... هَوْنًا فِي نَاعِمِ الْإِضْرِيحِ)
(دُونَ أَنْ حُطَّ رَحْلُهَا إِذْ أُنِيخَتْ ... بِفِنَاءِ الْمُلْكِ الْأَجَل النجيح) // الْخَفِيف //
٩٣٩ - قَاضِي النِّيلِ مَدِينَةٌ بَيْنَ الْحِلَّةِ وَالنُّعْمَانِيَّةِ عَلَى الْفُرَاتِ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ.
٩٤٠ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَيْدٍ الْفَارِسِيُّ الْقُرْطُبِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الشَّانِجِ الْكَاتِبِ بِالأَنْدَلُسِ لِنَفْسِهِ فِي الْحَرْشَفِ
(خَتَمَ الرَّبِيعُ الطَّلْقُ حُسْنَ نَبَاتِهِ ... بِالْحَرْشَفِ الْمَكْسُوِّ خُشْنَ مَلَابِسِ)
(فَحَكَى النُّهُودَ الْبِيضَ حَفَّ جَمِيعَهَا ... حَدَقُ الْوُشَاةِ مَخَافَة من لامس) // الْكَامِل //
٩٤١ - ابْنُ فَيْدٍ هَذَا قَدِمَ عَلَيْنَا الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ وَلَازَمَنِي وَكَتَبَ عَنِّي كَثِيرًا قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ وَكَانَ يَقُولُ كَتَبْتُ عَنْكَ أَلْفَ وَرَقَةٍ وَسَمِعْتُهَا وَمِنْ جُمْلَةِ ذَلِكَ السِّيرَةُ لِابْنِ هِشَامٍ وَكِتَابُ الْمُجَالَسَةِ لِابْنِ مَرْوَانَ الْمَالِكِيِّ وَكِتَابُ مُشْكِلِ الْقُرْآنِ