(عَجِبْتُ لِمَنْ يَرْتَادُ فِي الْأَرْضِ مَنْزِلًا ... إِذَا حَلَّهُ لَمْ يَخْشَ رَيْبَ زَمَانِ)
(وَمَا هَذِهِ الْبُلْدَانُ إِلَّا نَظَائِرٌ ... وَذُو الْفَضْلِ مَحْرُومٌ بِكُلِّ مَكَانِ)
(فَبَغْدَادُ مِنْ مِصْرَ إِذَا رُمْتُ ثَرْوَةً ... لَدَى أَهْلِهَا وَالرَّيُّ مِنْ هَمَذَانِ)
(لَئِنْ ضِعْتُ عِنْدَ الْأَغْنِيَاءِ مِنَ الْوَرَى ... فَلِي أُسْوَةٌ فِي خَالِدِ بْنِ سِنَانِ)
(وَلَا عِزَّ حَتَّى تُضْمِرَ النَّفْسُ يَأْسَهَا ... وَهَلْ تَلِدُ الْأَطْمَاعُ غَيْرَ هوان) // الطَّوِيل //
١١٨٩ - خَالِدُ بْنُ سِنَانِ بْنِ سِنَّةَ الْعَبْسِيُّ وَفَدَتِ ابْنَتُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ذَاكَ نَبِيٌّ ضَيَّعَهُ جَهْلُ قَوْمِهِ
١١٩٠ - سَمِعْتُهُ يَقُولُ النَّسَبُ وَالسَّنَدُ رزق لَا يتَوَصَّل إِلَيْهِمَا الْإِنْسَانُ بِاجْتِهَادِهِ وَاكْتِسَابِهِ
سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْحَدِيثُ صَلْفٌ وَأَضَرُّ مَنْ عَلَيْهِ الصَّالِحُونَ وَالْفَاسِقُ الصَّدُوقُ خَيْرٌ مِنَ الصَّالِحِ الْكَذُوبِ
١١٩١ - سَمِعت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْمُقْرِئَ الدَّانِيَّ قَدِمَ عَلَيْنَا الثَّغْرَ قَالَ سَمِعت عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُقْرِئَ بِالْأَنْدَلُسِ يَقُولُ أَمْلَى أَبُو الْحَسَنِ الْحُصَرِيُّ الْقَرَوِيُّ سَائِلًا قُرَّاءَ الْأَنْدَلُسِ وَالْمَغْرِبِ
(سَأَلْتُكُمُ يَا مُقْرِئِي الْغَرْبِ كُلِّهِ ... وَمَا لِسُؤَالِ الْحَبْرِ عَنْ عِلْمِهِ بُدُّ)
(بِحَرْفَيْنِ مَدُّوا ذَا وَمَا الْمَدُّ أَصْلُهُ ... وَذَا لَمْ يَمُدُّوهُ وَمِنْ أَصْلِهِ الْمَدُّ)
(وَقَدْ جُمِعَا فِي كَلِمَةٍ مُسْتَبِينَةٍ ... عَلَى مِثْلِكُمْ تَخْفَى وَمِنْ مِثْلِكُمْ تبدو) // الطَّوِيل //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute