الْأصْبَهَانِيَّ وَأَقْرَانَهُ مِنْ شُيُوخِ الْحَرَمِ وَهُوَ مِنْ مُرِيدِي الْخَطِيبِ ابْنِ بَكْرٍ بِكَازَرُونَ وَكَانَ يَحْفَظُ الْقُرْآنَ وَيقْرَأ قِرَاءَة جَيِّدَة بِقِرَاءَةِ ابْنِ عَامِرٍ رَأَيْتُهُ عِنْدَ قَبْرِ ذِي النُّونِ فَجَاءَ مَعِي وَدَلَّنِي عَلَى قُبُورِ نَفَرٍ مِنَ الصَّالِحِينَ وَكَانَ لَهُ بِدِيَارِ مِصْرَ مُدَّةٌ مَدِيدَةٌ
قَالَ وَقَدْ دَخَلْتُ أصْبَهَانَ وَأَقَمْتُ بِهَا وَقَرَأْتُ الْقُرْآنَ بِمَكَّةَ عَلَى أَبِي مَعْشَرٍ الطَّبَرِيِّ وَعَلَى أَبِي عَلِيٍّ غُلَامِ الْهَرَّاسِ بِوَاسِطٍ وَعَلَى غَيْرِهِمَا مِنَ الشُّيُوخِ وَكَانَ من دعاءه اللَّهُمَّ رُدَّنِي بِكَرَمِكَ إِلَى حَرَمِكَ
٢٧١ - سَمِعت أَبَا الْحَسَنِ رِضْوَانَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُمْلَانَ الدَّنْبَلِيَّ الْكُرْدِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ
٢٧٢ - رِضْوَانُ هَذَا كَانَ يَحْضُرُ عِنْدِي كَثِيرًا لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ وَعَلَّقْتُ عَنْهُ غَيْرَ حِكَايَةٍ لِغَرَابَةِ نَسَبِهِ فَالدَّنْبَلِيُّ يَشْتَبِهُ بِالدَّيْبُلِيِّ وَالدَّبِيلِيِّ وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ وَأَنَسٌ بِمَذْهَبِ مَالِكٍ وَيَؤُمُّ فِي مَسْجِدٍ مَنْ مَسَاجِدِ الثَّغْرِ بِنَاحِيَةِ مَقْبَرَةِ وَعِلَةٍ وَبِهَا دُفِنَ لَمَّا مَاتَ فِي صفر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
٢٧٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ رَاشِدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ الْمُقْرِئُ الأَسَدَابَاذِيُّ بِالْأَهْوَازِ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْغَنْدَجَانِيُّ ثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَان بن بكران الْعَطَّار ثنامحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ الْعَبَّاسِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُجَالِسُوا فِي الْمَجَالِسِ فَإِنْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ فَاعِلِينَ فَرُدُّوا السَّلَامَ وَغُضُّوا الْأَبْصَارَ وَاهْدُوا السَّبِيلَ وَأَعِينُوا عَلَى الْحَمُولَةِ
٢٧٤ - رَاشِدٌ هَذَا رَجُلٌ صَالِحٌ مِنْ أَهْلِ أَسَدَابَاذَ بِقُهُسْتَانَ وَسَمِعَ بِهَا عُمَرَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ جِبْرِيلَ الْأَسَدَابَاذِيَّ وَلِي مِنْ عُمَرَ إِجَازَةٌ ثُمَّ اسْتَوْطَنَ الْأَهْوَازَ وَسَمِعَ بِهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute