٧ - أن الآيات التي وقفت على تفسيرها لابن عقيل بلغت أكثر من: ١٥٠ آية.
٨ - أن ابن عقيل وإن كان وقع في بعض المشتبهات إلا أنه رجع للحق وأعلن ذلك صريحاً على الملأ، وهذه من المحامد التي تعد له رحمه الله.
٩ - أن العلماء الكبار أكثَروا من الثناء عليه، ومن قرأ كتبه تبين له أنه أهل لذلك.
١٠ - أن ابن عقيل تميز بالصبر والجلد على طلب العلم وبذله، ومما يدل على ذلك: استغلاله لوقته، وكثرة مشايخه وتلامذته ومصنفاته.
١١ - خلف ابن عقيل علماً غزيراً استفاد منه من جاء بعده، وعلى وجه الخصوص علم التفسير، وممن لمست استفادته منه: ابن العربي، وابن الجوزي، والفخر الرازي، والقرطبي، وابن مفلح، وابن رجب، وغيرهم.
١٢ - أن ابن عقيل اهتم بأغلب علوم القرآن، ومن ذلك: الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، وأسباب النزول، والعام والخاص، والمطلق والمقيد؛ لذا فإني أوصي بتوجيه الجهد إلى دراسة منهج ابن عقيل في علوم القرآن، على أني أرى لمن أراد الخوض في غمار هذا البحر أن يتوفر فيه القدرة العلمية على فهم كلام أهل الأصول والكلام، والدراية بعباراتهم وأساليبهم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.