كتاب فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

كتاب الذكر والدعاء - الترغيب في التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد على اختلاف أنواعه - ج: 7 - ص: 398

أفضل النَّاس عملا إِلَّا من قَالَ مثل مَا قلت وَأكْثر من قَول سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِالله فَإِنَّهَا سيد الاسْتِغْفَار وَإِنَّهَا ممحاة للخطايا أَحْسبهُ قَالَ مُوجبَة للجنة رَوَاهُ الْبَزَّار من رِوَايَة جَابر الْجعْفِيّ (١).

قوله: وعن أبي المنذر الجهني -رضي الله عنه-[روى عنه زيد بن وهب، يعد في أهل الكوفة].

قوله: رواه البزار من رواية جابر الجعفي [هو جابر بن يزيد الجعفي الكوفي: عالم الشيعة ترك يحيى القطان حديثه، وقال النسائي وغيره متروك ووثقه شعبة وسفيان الثوري، وقال وكيع: ما شككتم في شيء فلا تشكوا أن جابرا الجحفي ثقة].

٢٤١٥ - وَعَن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من قَالَ سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر كتب لَهُ بِكُل حرف عشر حَسَنَات رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ (٢).

٢٤١٦ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَنه سمع النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- يَقُول من قَالَ سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللّه الْعلي الْعَظِيم قَالَ الله أسلم عَبدِي واستسلم" رَوَاهُ الْحَاكم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد (٣).

---

(١) البزار (٣٠٧٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٨٨)، وفيه جبار الجعفي، وهو ضعيف.
(٢) الطبراني في الكبير (١٣٤٣٥)، والأوسط (٦٤٩١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٩١)، ورجالهما رجال الصحيح، غير محمد بن منصور الطوسي، وهو ثقة.
(٣) الحاكم (١/ ٥٠٢)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقة الذهبي.