للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الترغيب في قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له]

٢٣٦٣ - عَن أبي أَيُّوب - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من قَالَ لا إِلَه إِلَّا الله وَحده لا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير عشر مَرَّات كَانَ كمن أعتق أَرْبَعَة أنفس من ولد إِسْمَاعِيل رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائيّ (١).

٢٣٦٤ - وَرَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانيُّ (٢). فَقَالا كن لَهُ عدل عشر رِقَاب أَو رَقَبَة على الشَّك فِيهِ وَقَالَ الطَّبَرَانيُّ فِي بعض أَلْفَاظه كن لَهُ كعدْل عشر رِقَاب من ولد إِسْمَاعِيل عليه السلام من غير شكّ (٣).

قوله: عن أبي أيوب - رضي الله عنه -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل" الولد معروف ويقال للواحد والجمع وكذا في المجمل،


(١) البخاري (٦٤٠٤)، ومسلم (٢٦٩٣)، والترمذي (٣٥٥٣)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٨٥٢).
(٢) أحمد (٢٣٥٤٦)، والطبراني في الكبير (٤٠١٨)، البيهقي في الدعوات (١١٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٨٤)، ورجال أحمد رجال الصحيح.
(٣) الطبراني في الكبير (٤٠٢٠)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٨٤)، وفي رجال الطبراني الحجاج بن نصير وقد ضعفه الجمهور، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويهم، وبقية رجاله ثقات.