للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[التَّرْغِيب فِي تشييع الْمَيِّت وَحُضُور دَفنه]

[٥٣١٠] عَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- حق الْمُسلم على الْمُسلم سِتّ قيل وَمَا هن يَا رَسُول الله قَالَ إِذا لَقيته فَسلم عَلَيْهِ وَإِذا دعَاك فأجبه وَإِذا استنصحك فانصح لَهُ وَإِذا عطس فشمته وَإِذا مرض فعده وَإِذا مَاتَ فَاتبعهُ رواه مسلم (١) والترمذي (٢) والنسائي (٣) وابن ماجه (٤).

قوله: "عن أبي هريرة" تقدم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "حق المسلم على المسلم ست، إذا لقيه فسلم عليه" أما إفشاؤه فهو إشاعته وإكثاره وأن يبذله لكل مسلم (٥). قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف" (٦)، وأما ردّه فهو فرض بالإجماع، وتقدم شيء من ذلك.

قوله: "وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له" تقدم الكلام على الدعوة وعلى النصيحة قريبا.


(١) صحيح مسلم (٢١٦٢).
(٢) سنن الترمذي (٢٧٣٧).
(٣) سنن النسائي (٤/ ٥٣).
(٤) سنن ابن ماجه (١٤٣٥) صحيح البخاري (١٢٤٠) سنن أبي داود (٥٠٣٠).
(٥) شرح النووي على مسلم (١٤/ ٣٢).
(٦) البخاري (١٢) و (٢٨) و (٦٢٣٦)، ومسلم (٦٣ - ٣٩) عن عبد الله بن عمرو.