للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الترغيب في الموت في الغربة]

٤٧٣٧ - عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ مَاتَ رجل بِالْمَدِينَةِ مِمَّن ولد بهَا فصلى عَلَيْهِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمَّ قَالَ يَا ليته مَاتَ بِغَيْر مولده قَالُوا وَلم ذَاك يَا رَسُول الله قَالَ إِن الرجل إِذا مَاتَ بِغَيْر مولده قيس بَين مولده إِلَى مُنْقَطع أثره فِي الْجنَّة. رواه النسائي (١)، واللفظ له، وابن ماجه (٢) وابن حبان في صحيحه (٣).

٤٧٣٨ - وَرُوِيَ (٤) عَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - موت غربَة


(١) النسائي في المجتبى (٤/ ٧)، وفي السنن الكبرى (١٩٧١).
(٢) ابن ماجه (١٦١٤) ورواه أحمد (٦٦٥٦)، والآجري في الغرباء (٤٧ و ٤٨) (٤٩)، والطبراني في المعجم الكبير (١٣/ ٣٩/ ٩٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٤٢١) وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣١٣٤)، وصحيح الجامع الصغير وزيادته (١٦١٦): حسن.
(٣) ابن حبان (٢٩٣٤).
(٤) أخرجه ابن ماجه (١٦١٣)، وأبو يعلى (٢٣٨١)، والطبراني المعجم الكبير (١١/ ٢٤٦) (١١٦٢٨)، والدولابي في الكنى والأسماء (٣/ ١٠٦٨)، وابن الأعرابي المعجم (١٩٥٦)، والآجري في الغرباء (٥٠)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٨/ ٢٠١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٤٢٦)، وقال البيهقي: أشار البخاري إلى تفرد الهذيل بن الحكم بهذا قال: وهو منكر الحديث وقد رويناه من حديث إبراهيم بن بكر الكوفي، عن ابن أبي رواد، وزعم ابن عدي، أنه سرقه من الهذيل والله أعلم، وروي من وجه أضعف من هذا. وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٢٢١ وقال: هذا لا يصح، أما إبراهيم بن بكر، =