للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الترغيب في المشي إلى المساجد سيما في الظهر وما جاء في فضلها]]

٤٥٧ - عَن أبي هُرَيرَة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - صَلَاة الرجل فِي الْجَمَاعَة تضعف على صلَاته فِي بَيته وَفِي سوقه خمْسا وَعشْرين دَرَجَة وَذَلِكَ أَنه إِذا تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ خرج إِلَى الصَّلَاة لا يُخرجهُ إِلَا الصَّلَاة لم يخط خطْوَة إِلَا رفعت لَهُ بهَا دَرَجَة وَحط عَنهُ بهَا خَطِيئَة فَإِذا صلى لم تزل الْمَلَاِئكَة تصلي عَلَيْهِ مَادَامَ فِي مُصَلَّاهُ اللَّهُمَّ صل عَلَيْهِ اللَّهُمَّ ارحمه وَلا يزَال فِي صَلَاة مَا انْتظر الصَّلَاة وَفِي رِوَايَة: "اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ اللَّهُمَّ تب عَلَيْهِ مَا لم يؤذ فِيهِ مَا لم يحدث فِيهِ" رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه بِاخْتِصَار (١)، وَمَالك فِي الْمُوَطَّأ وَلَفظه من تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ خرج عَامِدًا إِلَى الصَّلَاة فَإِنَّهُ فِي صَلَاة مَا كانَ يعمد إِلَى الصَّلَاة وَإنَّهُ يكْتب لَهُ بِإِحْدَى خطوتيه حَسَنَة ويمحى عَنهُ بِالْأُخْرَى سَيِّئَة فَإِذا سمع أحدكُم الإِقَامَة فَلَا يسع فَإِن أعظمكم أجرا أبعدكم دَارا قَالُوا لم يَا أَبَا هُرَيْرَة قَالَ من أجل كَثْرَة الخطا (٢).

٤٥٨ - وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَلَفظه أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من حِين يخرج أحدكم من منزله إِلَى مَسْجِدي فَرجل تكْتب لَهُ حَسَنَة وَرجل تحط عَنهُ


(١) أخرجه البخاري (٦٤٧) و (٦٤٨) و (٢١١٩) و (٤٧١٧)، ومسلم (٢٤٦ و ٢٤٧ و ٢٤٨ - ٦٤٩)، وابن ماجه (٧٨٦ و ٧٨٧)، وأبو داود (٥٥٩)، والترمذى (٢١٦).
(٢) أخرجه مالك (٦٩). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٩٧).