للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الترغيب في سكنى الشام وما جاء في فضلها]

٤٦٦٦ - عَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ اللَّهُمَّ بَارك لنا فِي شامنا وَبَارك لنا فِي يمننا. فقَالُوا وَفِي نجدنا قَالَ اللَّهُمَّ بَارك لنا فِي شامنا وَبَارك لنا فِي يمننا قَالُوا وَفِي نجدنا قَالَ هُنَاكَ الزلازل والفتن وَبهَا أَو قَالَ مِنْهَا يخرج قرن الشَّيْطَان. رواه الترمذي (١)، وقال حديث حسن غريب.

قوله عن ابن عمر تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم - اللهم بارك لنا في شامنا الحديث، الشام هو الإقليم المعروف والشأم بهمزة ساكنة مثل رأس ويجوز تخفيفه بحذفها كما في راس وشبهه وفيه لغة أخرى شئام بالمد حكاها جماعة، والشين مفتوحة بلا خلاف، قال صاحب المطالع: [وأباها] أكثرهم إلا في النسب والمشهور تذكيره.

قال الجوهري (٢): يذكر ويؤنث وقال ابن السمعاني: الشام هي بلاد من الجزيرة والغور إلى [الساحل]؛ وأما حد الشام فالمشهور أنه من العريش إلى الفرات طولا وقيل إلى نابلس وأما العرض فمن أجا وسلمى إلى بحر الروم، وفي بعض الكتب من أيلة إلى بحر الروم وما سامت ذلك.


(١) أخرجه الترمذي (٣٩٥٣)، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث ابن عون، وهو في صحيح البخاري (١٠٣٧)، ومسلم (٤٥) (٢٩٠٥).
(٢) الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (٥/ ١٩٥٧).